كبرنا لندرك بأن القمر ليس شمس المساء التي أخبرتنا عنها الجدة ليلة مبيتنا في حضنها، وأن السماء ليست زرقاء لأنها أرادت من حورية أحبتها غيمة أن يظهر أثر أقدامهما على أرض واحدة، لذا استمرت باقتراض ذالك اللون اللؤلؤي لبضع ساعات بعدها يسلب منها لونها، نبضها وحتى كيانها إلى يومنا هذا ومنذ أزل لم يتفق عليه
اختارت السماء أن تساعد تلك الغيمة، ورفض القدر أن يعيشا معًا
المسألة تكمن في الاختيار، لن يسند الندم أي شعور مستقبلا